
إنجازات الإعلام المتخصص رغم التحديات
الأستاذ محمود النشيط كان أحد المشاركين في مجلة ماجد وسعد حتى كبر وكبر معه حب الورق والإعلام. بدأ حياته المهنية كمتعاون مع صحف ومجلات من داخل وخارج المملكة وذلك قبل تخرجه من الثانوية العامة. عمل الأستاذ محمود النشيط في المجال الإعلامي كمحرر ومراسل داخل وخارج البحرين في مجلة المواقف وصدى الأسبوع وبانوراما ونشرة بابكو وأخبار الخليج والأيام، وأصبح رئيس الصحافة والإعلام ولمدة 7 سنوات إلى أحد أكبر مصاهر الألمنيوم في العالم (ألبا) وهو المؤسس إلى مؤسسة ديلي للعلاقات العامة التي انطلقت في عام 2011.
وحول فكرة نشرة الطبي قال الأستاذ محمود النشيط إن الفكرة تولدت منذ العام 2002 لاهتمامه في الجانب الصحي والغذائي والرياضي. وذلك لأن الطب من مقومات الحياة الأساسية للأنسان والمجتمعات. وتصدر النشرة شهرياً مطبوعة وإلكترونية وذلك بطاقات شبابية جامعية وبمشاركة استشاريين من داخل وخارج المملكة، كما وحصلت على جائزة أفضل منشور يهتم في الصحة والطب على مستوى دول مجلس التعاون وتكريم من قبل وزير الصحة السعودي في الرياض.
وتابع النشيط أن الطبي تتمتع بعدة أهداف ومنها الارتقاء وإبراز الناحية الصحية والطبية ومساعدة كل فرد في المجتمع على التمتع بالصحة، لأن الصحة هي أساس نمو وبناء الأوطان و حرصنا في هذه النشرة على أن نوفر هذا العلم ونوصله للقراء عبر عدة جهات و يشرف عليها كتاب متخصصين وأهل المهنة، وتابع النشيط بدورنا كوسيط إعلامي نساعد في انتشار هذا الوعي الصحي الذي به نرتقي وترتقي الشعوب وأنا مع سعي مملكة البحرين في احتضان السياحة العلاجية.
وحول تأثير التحول الرقمي في العالم على صناعة المجلة قال النشيط بأن الطبي لم تتراجع مثل بعض المطبوعات بل أصبحت توزع بنسختيها المطبوعة والإلكترونية، وفي إحصائية حديثة لانتشار المجلة كانت النتائج تدل على أكثر من 17 ألف مشترك في خدمة البريد الإلكترني بداخل وخارج البحرين، وأكثر من 2000 مشترك عبر الواتساب، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الذي يحتوي على جميع الأعداد من العدد الأول حتى العدد 117 متوفرة بالمجان وذلك بفضل التكنولوجيا والتطور الرقمي.
وحول التحديات التي تتعرض إليها النشرة قال النشيط التحدي هو في قلة الإعلانات وهذا الموضوع يحتاج إلى تمويل من أجل البقاء وقد توجهنا إلى الإعلام الرقمي حتى يصبح التحدي أقل وتواصل الطبي تقديم خدماتها بجودة عالية. وهذه التحديات الجميع يشتكي منها في المجال الإعلامي بسبب وجود أزمة اقتصادية عالمية. والجدير بالذكر أن المجال القانوني والطبي هما قطاعان لم يتأثرا بجائحة الكورونا بل نما أكثر. وكان للطبي دور بارز في أزمة الكورونا لوجودها مع فريق البحرين، وتمنينا أن نصدر نسختنا المطبوعة بشكل اسبوعي وليس شهري فقط وعملنا جاهدين من خلال قنوات التواصل الاجتماعي حتى يكون لنا حضور يومي وسعينا لنشر رسالة فريق البحرين في التوعية.
وواصل النشيط بالقول نطمح أن تكون الطبي في الصدارة وأن تكون هي رائدة الصحافة العربية في المجال الطبي كما نطلق عليها، و شاركت النشرة في منتدى عالمي في كوريا وتمت دعوتنا إلى أكبر تجمع طبي يهتم بالسياحة العلاجية في الشهر القادم، والطبي حاضرة في أكبر المؤتمرات الطبية في تركيا و في دول مجلس التعاون. ويصدر عن ديلي للعلاقات العامة نشرة متخصصة في السياحة وكما وصلت الطبي للعالمية كذلك وصلت نشرة السياحي للعالمية وحصلت على تكريم وكان لها حضور إعلامي في أكثر من مؤتمر، والسياحي موجودة اليوم لإبراز وتنشيط العملية السياحية في المملكة.
وفي رسالة أخيرة لجميع الباحثين عن عمل قال النشيط بأننا في ديلي للعلاقات العامة لنا شراكة مجتمعية في جامعات عديدة و نرحب بكل الباحثين الراغبين في تنمية قدراتهم ومهاراتهم، واليوم جميع معاهد البحرين تقدم دورات تعزز من الخبرات الأكاديمية والمهارات المهنية وأنها فرصة كبيرة بوجود دعم من قبل صندوق العمل تمكين.