بحرينية تتميز بمواهبها المتعددة وحبها لمجال السيارات والشعر

صاحبة مواهب متعددة شاعرة وكاتبة وخبيرة تصليح وصباغة السيارات حاصلة على دبلوم عالي في اللوجستيك و شهادة BLIM في الإدارة اللوجستية من بريطانيا ودبلوم في الإدارة والقيادة CILT والعديد من الشهادات العالمية في مجال العلاقات العامة وخدمة العملاء والبروتوكول الدولي .

وعملت في القطاع الخاص في مطار البحرين الدولي وكانت أصغر مسؤولة في قسم VIP رجال الأعمال والدرجة الأولى وانتقلت فيما بعد إلى شركة Agillity  العالمية المتخصصة في اللوجستيات وتعمل الآن في إحدى الشركات العالمية التي تهتم بالسيارات منذ 12 عاماً وحصلت على لقب أول خبيرة تصليح وصباغة السيارات على مستوى مملكة البحرين ودول الخليج على مدار 5 سنوات على التوالي انها الأستاذة زهرة إبراهيم رحيمي.

وكان لنشأتها سبب كبير في توجهها واهتمامها في مجال السيارات كونها نشأت في بيئة تهتم بالسيارات، فقد كانت والدتها تمتلك قطعة أرض كانت قد قامت بتحويلها إلى ورشة لتصليح السيارات، أماوالدها فقد كان من يقوم بإدارتها وكان يصطحبها معه منذ صغرها إلى الورشة وحفظت في سن صغيرة أسماء المعدات وقطع غيار وأجزاء السيارة.

“ماعندي تحديات” هذا ما قالته الأستاذة زهرة رحيمي ولكن من الأمور التي واجهتها هي في كيفية كسب ثقة العملاء الذين يترددون على الورشة لتصليح سياراتهم، فالعرف والسائد أن هذه مهنة الرجال ولكنها كانت تثبت جدارتها وكانت تعلم بأن كسب ثقة الزبائن سوف يجعلهم يتكلمون عن تجربتهم لمعارفهم ولمدرائهم كذلك.

زهرة الخليج، غزال الشعر، شموخ البحرين من الألقاب التي لقبت بها زهرة رحيمي واللقب الأخير اطلق عليها من متابعينها ومحبيها وهو اكثر لقب قريب من قلبها. تمتلك رحيمي عدة أشعار ومن اقرب الأشعار لها شعر بعنوان سابق العليا وهو إهداء إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وشعر آخر بمناسبة يوم المرأة البحرينية تحت عنوان جوهرة ثمينة لسمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

وحول روايتها شتات روح امرأة خليجية تؤكد على أنها مضت 4 سنوات للعمل عليها وهي قصة واقعية وقامت بعمل استفتاء لتتأكد من جودة الرواية ومدى الصدى التي من الممكن أن تحصل عليه. حيث تهدف الرواية إلى بيان قوة المرأة في رغم الظروف المحيطة بقولها أجمل الورود تعيش في المستنقعات و بالإمكان تحويل هذة الرواية إلى حلقة في مسلسل أو فيلم يعرض على شاشة التلفزيون.

و تتمنى رحيمي أن تقوم بافتتاح مقهى للتشافي بالكتابة من خلال إعطاء رواده أوراق لكتابة مشاعرهم وأحاسيسهم وهذه من الطرق العلمية للتشافي، وتتمنى أن يتم فتح معهد اكاديمي للتطبيق العملي لتصليح السيارات للبنات لتكون البحرين أول دولة خليجية و بالإضافة إلى ذلك تتمنى أن يتم دعم الشباب والمرأة من أصحاب المهن الحرفية وتقديم الدعم لهم من قبل المجلس الأعلى للمرأة.

و تم اختيار رحيمي كصاحبة قصة ملهمة للفتيات الخريجات الجدد من الثانوية العامة بطلب من وزارة التربية والتعليم  كونها امرأة ناجحة وملهمة وكانت المحاضرة لحث الطالبات على اختيار تخصصات جامعية مميزة في مملكة البحرين. وفي نصيحة أخيرة قدمتها للباحثين عن عمل بضرورة وأهمية السعي واستثمار الوقت لحين الحصول على وظيفة من خلال التدريب والعمل التطوعي الذي من شأنه أن يطور من مهاراتهم من خلال الانخراط  في البرامج التدريبية في المعاهد والجامعات.