
خلود القطان نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة
السيدة خلود راشد عبدالرحمن القطان خريجة بكالريوس تجارة ومحاسبة عملت في عدة مصارف وتبوأت العديد من المناصب و تم تعينها مؤخرًا نائب الرئيس في مجلس أمانة العاصمة للمرة الثانية على التوالي وذلك مرسوم ملكي من عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
بدأت رحلتها في بنك البحرين والكويت بمسمى “كاشير” رغم حصولها على شهادة البكالريوس ويعود ذلك إلى صعوبة الحصول على وظائف آنذاك ومن ثم تنقلت إلى عدة اقسام منها قسم القروض والاستثمار والعمليات وأصبحت رئيس قسم الاستثمار في بنك البحرين والكويت، وعملت في بنك ادكس في إدارة الثروات وعملت في بنك ابوظبي للاستثمار وعملت في دبي لدى شركة استثمارية وفي عام 2008 قررت اتخاذ قرار التقاعد الاختياري والذهاب للعمل الخاص وانضمت إلى شركة أخيها التي تتخصص في مجال الاستثمار.
وحول تعيينها للمرة الثانية على التوالي لمنصب نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة قالت الأستاذة خلود: لي الشرف بإعادة تعييني في مجلس أمانة العاصمة و نائب الرئيس في المجلس هذه ثقة وشرف لي واتمنى أن اكون على قدر الثقة وأقوم بأداء عملي بالشكل المناسب وأنا فخورة بهذه الثقة وبإذن الله مع باقي الأعضاء نقوم بما هو مفيد في خدمة المواطن والبلد.
وأكدت القطان بأن جائحة كورونا كانت أزمة قد تعلمنا منها الكثير وغيرت كذلك الكثير على المستوى الصحي والمادي والوظيفي والعديد من الشركات قد قامت بعمل العديد من التغيرات لإكمال مسيرة العمل كالتغيرات التقنية وترى أن الاستفادة على المدى الطويل تستحق هذه التغيرات.
وحول المهن المستقبلية والفرص الوظيفية للشباب تقول القطان أن هناك الكثير من الفرص التي سوف تختلف عن الوظائف النمطية ويجب على الشباب أن يفكروا في ماذا يحتاج سوق العمل لتحديد نوعية الدراسة التي سوف يتخصصون فيها و الوظائف المستقبلية سوف تكون في مجال التكولوجيا والذكاء الاصطناعي وهنالك وتيرة متسارعة في هذا الصدد.
وفي رسالة أخيرة للشباب البحريني تؤكد القطان على أهمية دراسة الشباب لما هو مطلوب في سوق العمل حتى لا يدرس الشخص تخصص لا يحصل من بعده على وظيفة بسبب عدم توفر الشواغر فيجب التمهل في أختيار التخصص الدراسي.
ووجهت التبريكات والأمنيات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد الملك المعظم بهذه المناسبة وقالت القطان نحن نفخر بجهودها وجهود المجلس الأعلى على مدى العشرين عاماً الذي لمسنا فيها التغيرات والتدرجات التي صعدت فيه المرأة بسبب جهودهم.