
كيفية وضع أهداف وخطط للسنة الجديدة
مع بداية السنة الجديدة يقوم معظم الأشخاص بالتخطيط و وضع الأهداف التي سوف يقومون بتحقيقها، تبدأ السنة وخلال اول اسبوعين تراهم قد توقفوا عن مواصلة الخطوات المؤية لتحقيق الهدف، وهذا ما اشار إليه الأستاذ محمد المؤذن الباحث والمتخصص في علم النفس العقلي والسلوكي وعلم الإجتماع المعرفي بقوله يطلق على هذا النوع من الأفعال (متلازمة السنة الجديدة) لأن هذا الشخص لا يمتلك عقلية انجاز وأن قام بوضع هدف لا يعرف ماهي خطوات تحقيق الهدف الصحيحة.
مراحل وضع الأهداف:
- مرحلة ماقبل الخطة
- مرحلة التخطيط
- مرحلة مابعد الخطة
مرحلة ماقبل الخطة
يجب أن تتوافر في الشخص عقلية إنجاز وهذه العقلية تتطلب أن يكون الشخص لديه مجموعة من النقاط منها:
النظر إلى المستقبل:يدرك في قراره نفسه أن من الممكن أن يمر بمرحلة فشل ولكن دائما ينظر إلى ما بعد الفشل وهو النتائج المتحققه من بعد الوصول إلى الهدف
عدم تأجيل الاستمتاع: أن يستمتع بكل خطوة في مرحلة تحقيق الهدف وأن لا ينتظر تحقيق الهدف ليستمتع بالإنجاز.
تجاوز المعيقات: يجب على صاحب الهدف أن يعلم بأن عدم امتلاكه خبرة أو مصدر دخل أو دعم اجتماعي أن هذه الرحلة هي اكبر دعم لذاته ويجب عليه عدم الوقوف على المعيقات.
واقعية الهدف:يجب أن تضع هدف واقعي ولكن مع رفع سقف أحلامك وتوقعاتك.
مرحلة التخطيط:
كذلك في هذه المرحلة هنالك نوعين من الخطط يجب على الشخص اتباعهما:
الخطة الاستراتيجية: وهي التي يكون فيها الهدف الاستراتجي وهو الهدف الطويل المدى الذي يكون مرتبط بشغفك الاكبر،ومتى سوف يتم تحقيق هذا النوع من الهدف.
الخطة المرحلية:يجب أن يضع الشخص لنفسه خطط في كل يوم ماذا سوف يعمل من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي، فيجب أن يكون كل شهر هو مرحلة تأهل الشخص إلى الوصول للهدف النهائي، وتخطيط الشهر إلى أسابيع وتخطيط الأسبوع إلى الأيام من خلال أجندة.
مرحلة مابعد الخطة (التنفيذ الفعلي):
يجب أن يضع الشخص في ذهنه أن هذه خطوة لها متطلبات يجب مراعاتها وذلك لضمان القدرة على الأستمرار في التنفيذ:
تحليل الروتين اليوم:من خلال القيام بتحليل الأفعال التي تقوم بعملها طوال اليوم حتى تعرف كمية الوقت المهدر في أمور لا تصب في صالح الهدف الأساسي.
ابدأTo take Action : من الطبيعي أن يكون خطوة البدأ في تنفيذ الهدف صعبة وثقيلة لأنها ليست من العادات ولكن بالاستمرار على العادة سوف يكون من السهل تحقيق الهدف من خلال الأجندة اليومية.
تجاوز التحديات: يجب أن تكون واعي بأن من الممكن أن تواجه عقبات وتحديات في رحلة تحقيق الهدف، لأن اذا كان الشخص يعلم بأن سوف يواجه تحدي في تحقيق عقبة لن تصيبه الصدمة في حال حدوثها.
المخيلة: أن يجعل الشخص مخيلته هي الدافع له وراء تحقيق الهدف من خلال تخيل الهدف وهو واقع أمام اعينهم.
امتلك خطتك التي تشعرك بوجودك في هذه الحياة من خلال التخطيط ،ولا تجعل حياتك تسير بلا خطة، لأن انت من تصنع حياتك فأصنع لنفسك حياة ملهمة.