قصة مشروع
صانعة منتجات يدوية بفن الريزن

الإبداع ليس موهبة، وإنما أسلوب عمل .. شعار مصممة بحرينية مبدعة في فن الريزن، بكل حب واتقان تصمم قطعها الفنية وتلونها بأجمل الألوان كل قطعة على حسب اختيار وتفضيل الزبونة، وذلك بعد أن طال بها البحث عن وظيفة، ولم تعثر على فرصة مناسبة في سوق العمل تناسب ميولها ورغباتها، اتجهت الأستاذة زينب شبيب للعمل الحر، وفتحت مشروعها الخاص عبر حساب الإنستقرام وأصبحت صانعة أعمال يدوية بأستخدام فن يسمى ” الريزن ” ، والريزن هو عبارة عن خليط من مادتين يتم خلطهم بكميات معينة مع اضافة الألوان المطلوبة للتصميم.

بدأت الأستاذة زينب رحلتها في عمل المشاريع الخاصة بفن الديكوباج ولكنها لم ترى شغفها وحبها الكبير في هذا الجانب، فبدأت بتصفح مواقع الأنترنت واليوتيوب وحسابات الإنستقرام لتعلم فن جديد ومن هناك تعرفت على فن “الريزن”، وفي فترة من الزمن لم يكن هذا النوع من المواد متوفر في البحرين، وكان متواجد بكثرة في السعودية، وبعد أن وصل إلى البحرين لم تتردد في بدء العمل فيه، وبعد أن اتقنت صنع الأعمال اليدوية قامت بفتح مشروعها الخاص.

بدأت مشروعها بعمل ميداليات وتعليقات السيارات والأكواب، وأصبحت تدمج بين فن الريزن والخشب، وتقوم بعمل لوحات جدارية خلابة، وبدأت تأتيها الطلبات للمناسبات الخاصة كطلبات الأعراس والتوزيعات، لم تكن تعمل فقط من أجل كسب المبلغ المادي، وإنما تعتبر الأستاذة زينب مشروعها متنفس لروح ويبعدها عن ضغوطات الحياة.

ووجهت الأستاذة زينب رسالة أخيرة لجميع الشباب البحريني وبالأخص الباحثين عن عمل، بضرورة البحث في ذواتهم عن هواياتهم وطموحاتهم، وبدء إي مشروع أو هواية من الممكن أن تعود عليهم بمردود مادي ومعنوي، وأن لا يضيعون من عمرهم سنوات في البحث فقط عن وظيفة.